للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجهه ليس بوجه كذاب» (١)

١٠ - تيسير أسباب الهداية للحق، كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}، قال الطبري: [{لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} يقول: لنوفقنهم لإصابة الطريق المستقيمة، وذلك إصابة دين الله الذي هو الإسلام الذي بعث الله به محمدًا صلى الله عليه وسلم] (٢)

١١ - دوامُ الصلة بالله سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع بطلب الثبات على الإيمان، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الإيمانَ لَيخلَقُ في جَوفِ أحدكم كما يَخلقُ الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يُجدد الإيمانَ في قلوبكم» (٣)

١٢ - الالتزام بالعهد، كقوله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}.


(١) سنن الترمذي ٤/ ٦٥٢، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب (٤٢)، الحديث (٢٤٨٥)، وقال الترمذي: [هذا حديث صحيح].
(٢) جامع البيان ٢١/ ١٥. ') ">
(٣) أخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٤٥، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير ١/ ٣٣٠، رقم الحديث (١٥٩٠).