للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نقتدي به في بدعته وخطئه ونرجو له التوبة من ذلك " (١)

ويقول الذهبي: (ولو أنا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في إحدى المسائل خطأ مغفورًا له قمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نضر، ولا ابن منده، ولا من هو أكبر منهما، ثم قال: والخوض في ذلك لا يجوز) (٢)

ومن ذلك قوله في ترجمة رأس الصوفية عبد الواحد بن زيد:

" الزاهد القدوة شيخ العباد " (٣)

ومن ذلك قوله في عمر بن عبيد رأس المعتزلة: " الزاهد العابد " وعند نقله كلام يحيى بن معين عن الدهرية قال: (لعن الله الدهرية فإنهم كفار وما كان عمرو هكذا) (٤) وهناك أمثلة كثيرة تدل على أن منهج أهل السنة قائم على إنصاف المخالفين لهم وحرصهم على إعطاء كل ذي حق حقه، والأخذ بقاعدة الموازنة ين الحسنات والسيئات، فمن كانت حسناته غالبة لا ينظر إلى سيئاته، ونقتدي بالحسنة ونجتنب السيئة.

كلام ابن تيمية عن الصوفية: وما أحدثوه من السماع والرقص


(١) سير أعلام النبلاء، ٥/ ٢٦٩ - ٢٨٣. ') ">
(٢) سير أعلام النبلاء، ٥/ ٢٦٩ - ٢٨٣. ') ">
(٣) سير أعلام النبلاء، ٩/ ١٠٤. ') ">
(٤) سير أعلام النبلاء، ٩/ ١٠٤. ') ">