للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعطى عتبة بن فرقد عامل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين أهل أذربيجان، سهلها وجبلها وحواشيها وشفارها وأهل مللها كلهم، الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم، على أن يؤدوا الجزية على قدر طاقتهم. . ومن حشر منهم في سنة وضع عنه جزاء تلك السنة) (١)

وفي كتاب العهد الذي كتبه " سويد بن مقرن " في فتوحات الشرق الإسلامي أيام الخلفاء الراشدين، لمنطقة دهيستان وجرجان: (إن لكم الذمة وعلينا المنعة، على أن عليكم من الجزاء في كل سنة على قدر طاقتكم، على كل حالم، ومن استعنا به منكم فله جزاؤه في معونته عوضا من جزائه، ولهم الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم، ولا يغير شيء من ذلك) (٢)

وفي عهد سراقة بن عمرو لأهل أرمينية: (هذا ما أعطى سراقة بن عمرو عامل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب شهر براز وسكان أرمينية والأرمن من الأمان. أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وملتهم؛ ألا يضاروا ولا ينتقضوا، وعلى أهل أرمينية .. أن ينفروا لكل غارة، وينفذوا لكل أمر ناب أو لم ينب رآه الوالي صلاحا، على أن توضع الجزاء عمن أجاب إلى ذلك، إلا الحشر، والحشر عوض من جزائهم،


(١) تاريخ الطبري ٢/ ٥٤٠. ') ">
(٢) تاريخ الطبري ٢/ ٥٣٨. ') ">