للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المناقشة:

لم أجد جوابًا من نفاة الإشارة على هذه الأحاديث سوى ما قاله الشيخ خليل السهارنفوري: "الأحاديث الواردة في الإشارة تبلغ حد الشهرة، ولم يتكلم عليها علماء الحديث بالنقد ولا بالنسخ، وعمل بها الصحابة والتابعون.

وغاية ما يتعذر عن بعض المشايخ الذين منعوا الإشارة، وذهبوا إلى الكراهة عدم وصول هذه الأحاديث إليهم، وقد رأوا ورود اختلاف في فعلها وتركها، فظنوا أن تركها أولى". (١)

الدليل التاسع: سئل ابن عباس عن الإشارة فقال: هو الإخلاص. (٢)

وكان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأخذ بعضهم على بعض في الإشارة بالأصبع في الدعاء. (٣)


(١) بذل المجهود (٥/ ٣١٨، ٣٢٢). ') ">
(٢) أخرجه البيهقي (٢/ ١٣٣) [كتاب الصلاة، باب ما ينوي المشير بإشارته في التشهد]، وأحمد في الفتح الرباني (٤/ ١٤)، وعبد الرزاق (صـ ٣٢٤٤)، وذكره ابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢١٦)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٨١)، وصحح إسناده في بغية المتقي (١/ ١٩٥). واستدل به البيهقي في مختصر الخلافيات (٢/ ٩٧).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ١٢٣)، وقال الألباني في صفة الصلاة (صـ ١٥٩) إسناده حسن. ') ">