للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونوقش بثلاثة أمور:

الأول: الضعف في زيادة [ولا يحركها].

قال ابن القيم: [زيادة ولا يحركها، في صحتها نظر، ولم يروها مسلم رغم ذكره للحديث بطوله (١) وشذذها بعضهم. (٢)

الثاني: أنه نافٍ للحركة، وحديث وائل مثبت، والمثبت مقدم لما معه من زيادة العلم. (٣)

الثالث: أنه لم يصرح في حديث ابن الزبير أن ما حصل كان في الصلاة (٤) وإذا كان خارج الصلاة خرج عن محل النزاع.

الدليل الثاني: أن المطلوب في الصلاة في الأصل هو الخشوع والسكون، وعدم الحركة، والتحريك يذهب الخشوع. (٥)

ويناقش هذا:

بأنه تعليل في مقابل الدليل، وهو حديث وائل بن حجر في التحريك.


(١) زاد المعاد (١/ ٢٣٨)، وينظر: نيل الأوطار (٢/ ٧٥٢)، وصفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم (صـ ١٥٩). ') ">
(٢) كالألباني في تعليقه على سنن أبي داود (صـ ١٧٢). وينظر: تحقيق كشاف القناع (٢/ ٣٥٩). ') ">
(٣) زاد المعاد (١/ ٢٣٩)، وصفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- للألباني (صـ ١٥٩). ') ">
(٤) زاد المعاد (١/ ٢٣٩). ') ">
(٥) شرح المحلي مع حاشية قليوبي وعميرة (١/ ١٦٤)، ومغني المحتاج (١/ ٢٦٧). ') ">