محمد بن عيسى بن الطباع: حدثنا معاذ بن محمد بن محمد بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن جده، عن أبي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا المنذر، إني أمرت أن أعرض عليك القرآن. فقلت: بالله آمنت، وعلى يدك أسلمت، ومنك تعلمت. فرد القول، فقلت: يا رسول الله، وذكرت هناك؟ قال: نعم باسمك ونسبك في الملأ الأعلى. قلت: اقرأ إذن يا رسول الله.
وقد رواه أبو حاتم الرازي، عن ابن الطباع، فقال: حدثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبي.
سفيان عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عبد الله بن عمرو مرفوعا: استقرئوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وأبي، ومعاذ، وسالم مولى أبي حذيفة.
وأخرج أبو داود من حديث ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة، فلبس عليه، فلما انصرف، قال لأبي: أصليت معنا؟ قال: نعم. قال: فما منعك.
شعبة: عن أبي جمرة حدثنا إياس بن قتادة، عن قيس بن عباد، قال: أتيت المدينة للقاء أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن فيهم رجل ألقاه أحب إلي من أبي، فأقيمت الصلاة، وخرج فقمت في الصف الأول، فجاء رجل فنظر في وجوه القوم، فعرفهم غيري، فنحاني، وقام في مقامي، فما عقلت صلاتي، فلما صلى قال: يا بني، لا يسوءك الله ; فإني لم آت الذي أتيت بجهالة، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لنا: كونوا في الصف الذي يليني وإني نظرت في وجوه القوم، فعرفتهم غيرك، وإذا هو أبي - رضي الله عنه.
الدارمي حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا عكرمة بن إبراهيم، أخبرنا يزيد بن شداد، حدثني معاوية بن قرة، حدثني عتبة بن عبد الله بن عمرو بن العاص، حدثني أبي، عن جدي قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم عيد، فقال: ادعوا لي سيد الأنصار. فدعوا أبي بن كعب، فقال: يا أبي، ائت بقيع المصلى، فأمر بكنسه الحديث.