للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سلمة بن بلال، عن أبي رجاء العطاردي قال: كان فتح الأبلة على يد عتبة بن غزوان، فلما خرج إلى عمر، قال للمغيرة بن شعبة: صل بالناس. فلما هلك عتبة، كتب عمر إلى المغيرة بإمرة البصرة، فبقي عليها ثلاث سنين.

عبد الوهاب بن عطاء: أخبرنا سعيد، عن قتادة ; أن أبا بكرة، ونافع بن الحارث وشبل بن معبد، شهدوا على المغيرة أنهم رأوه يولجه ويخرجه، وكان زياد رابعهم، وهو الذي أفسد عليهم. فأما الثلاثة فشهدوا، فقال أبو بكرة: والله لكأني بأير جدري في فخذها. فقال عمر حين رأى زيادا: إني لأرى غلاما لسنا، لا يقول إلا حقا، ولم يكن ليكتمني، فقال: لم أر ما قالوا، لكني رأيت ريبة، وسمعت نفسا عاليا. فجلدهم عمر، وخلاه. وهو زياد بن أبيه. ذكر القصة سيف بن عمر، وأبو حذيفة النجاري مطولة بلا سند.