عمر بن سنان المنبجي، وعبدان: حدثنا أبو التقي هشام بن عبد الملك، حدثنا بقية، حدثني مالك بن أنس، عن عبد الكريم الهمداني، عن أبي حمزة قال: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن رجل نسي الأذان والإقامة، فقال: إن الله يجاوز عن أمتي السهو في الصلاة ثم قال ابن حبان عقيبه: عبد الكريم هو الجزري، وأبو حمزة هو أنس بن مالك، حدثناه عبدان، وابن سنان.
قلت: هذا الحديث لا يحتمل، وقد رواه الوليد بن عتبة المقرئ، قال: حدثنا بقية، حدثنا عبيد رجل من همدان، عن قتادة، عن أبي حمزة، عن ابن عباس قال: قيل: يا رسول الله، الرجل ينسى الأذان والإقامة. فهذا أشبه، مع أن عبيدا لا يدرى من هو، فهو آفته.
محمد بن محمد الباغندي: حدثنا سليمان بن سلمة الخبائري، حدثنا بقية، حدثنا مالك، عن الزهري، عن أنس، عن النبي -عليه السلام-: انتظار الفرج عبادة وهذا باطل، ما رواه مالك بل ولا بقية، بل المتهم به سليمان.
وكذلك الآفة في حديث الخضر: بينما هو يمشي في سوق بني إسرائيل بطوله. رواه عبد الوهاب بن الضحاك، ذاك العرضي المتهم، وسليمان بن عبيد الله الرقي الذي قال فيه يحيى بن معين: ليس بشيء، كلاهما عن بقية، حدثنا محمد بن زياد، عن أبي أمامة الباهلي مرفوعا.
ولبقية عن يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر مرفوعا: من أدرك ركعة من الجمعة وتكبيرتها فقط فقد أدرك الصلاة فهذا منكر، وإنما يروي الثقات عن الزهري بعض هذا بدون ذكر الجمعة، ودون قوله: وتكبيرتها فقط.
ولبقية: حدثنا ابن المبارك، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن الخريت، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعا: نهى عن طعام المتباريين وهذا الصواب مرسل.
عباس الدوري: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يحيى بن معين، عن يزيد الجرجسي، حدثنا بقية، عن الزبيدي، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، رفعه ; أنه سلم تسليمة.