محمد بن مصفى، وآخر، قالا: حدثنا بقية عن الأوزاعي، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعا: مجوس هذه الأمة القدرية.
عطية بن بقية: حدثنا أبي، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: السباق أربعة: أنا سابق العرب، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق الفرس. وهذا حديث منكر فرد والأظهر أن بلالا ليس بحبشي، وأما صهيب، فعربي من النمر بن قاسط. صح من غير وجه عن ابن المبارك قال: بقية أحب إلي من إسماعيل بن عياش.
وروى مسلم عن ابن راهويه، عمن حدثه: أن ابن المبارك قال: نعم الرجل بقية لولا أنه يكني الأسماء، ويسمي الكنى، كان دهرا يحدثنا عن أبي سعيد الوحاظي، فنظرنا فإذا هو عبد القدوس.
أبو داود: حدثنا أحمد بن حنبل قال: روى بقية عن عبيد الله مناكير.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: أيما أحب إليك: بقية أو محمد بن حرب؟ فقال: ثقة، وثقة قلت: وكان بقية شيخا حمصيا مزاحا. قال أبو التقي اليزني: سمعت بقية يقول: ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد.
ابن عدي: حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق، سمعت بركة بن محمد الحلبي يقول: كنا عند بقية في غرفة، فسمع الناس يقولون: لا، لا. فأخرج رأسه من الروزنة، وجعل يصيح معهم: لا، لا. فقلنا: يا أبا يحمد -سبحان الله- أنت إمام يقتدى بك! قال: اسكت، هذه سنة بلدنا. بركة واه.