للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو غسان النهدي: حدثنا سليمان بن إبراهيم بن جرير، عن أبان بن عبد الله البجلي، عن أبي بكر بن حفص، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: جرير منا أهل البيت، ظهرا لبطن. قالها ثلاثا.

هذا منكر. وصوابه من قول علي.

الزيادي، وغيره، قالا: حدثنا خالد بن عمرو الأموي: حدثنا مالك بن مغول، عن أبي زرعة، عن جرير، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تأتيه وفود العرب، فيبعث إلي، فألبس حلتي، ثم أجيء، فيباهي بي.

وروي عن جرير: قال لي رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إنك امرؤ قد حسن الله خلقك، فحسن خلقك.

وعن عيسى بن يزيد: كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعجب من عقل جرير وجماله.

خالد بن عبد الله، عن بيان، عن قيس، عن جرير، قال: رآني عمر بن الخطاب متجردا، فناداني: خذ رداءك، خذ رداءك. فأخذت ردائي ; ثم أقبلت إلى القوم، فقلت: ما له؟ قالوا: لما رآك متجردا، قال: ما أرى أحدا من الناس صور صورة هذا، إلا ما ذكر من يوسف - عليه السلام.

عمر بن إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، عن بيان، عن قيس، عن جرير: أنه مشى في إزار بين يدي عمر، فقال: خذ رداءك. وقال للقوم: ما رأيت رجلا أحسن من هذا إلا ما بلغنا من صورة يوسف.

أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير: حدثني إبراهيم بن جرير: أن عمر قال: جرير يوسف هذه الأمة.

مغيرة، عن الشعبي، عن جرير، قال: كنت عند عمر، فتنفس رجل - يعني: أحدث- فقال عمر: عزمت على صاحب هذه، لما قام، فتوضأ. فقال جرير: اعزم علينا جميعا. فقال: عزمت علي وعليكم، لما قمنا. فتوضأنا، ثم صلينا.

ورواه يحيى القطان، عن مجالد، عن الشعبي، وله طرق، وزاد بعضهم: فقال عمر: يرحمك الله، نعم السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد كنت في الإسلام.