للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لفظ ابن عيينة.

أبو معاوية، عن هشام بهذا، وفيه: أسلمت على صالح ما سلف لك. فقلت: يا رسول الله، لا أدع شيئا صنعته في الجاهلية إلا صنعت لله في الإسلام مثله وكان أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وأعتق في الإسلام مثلها. وساق في الجاهلية مائة بدنة، وفي الإسلام مثلها. الزبير: أخبرنا مصعب بن عثمان ; سمعتهم يقولون: لم يدخل دار الندوة للرأي أحد حتى بلغ أربعين سنة، إلا حكيم بن حزام، فإنه دخل للرأي وهو ابن خمس عشرة. وهو أحد النفر الذين دفنوا عثمان ليلا. يحيى بن بكير: حدثنا عبد الحميد بن سليمان، سمعت مصعب بن ثابت يقول: بلغني - والله - أن حكيم بن حزام حضر يوم عرفة، ومعه مائة رقبة، ومائة بدنة، ومائة بقرة، ومائة شاة، فقال: الكل لله. وعن أبي حازم قال: ما بلغنا أنه كان بالمدينة أكثر حملا في سبيل الله من حكيم.