للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خلف بن خليفة عن أبي هاشم قال: أتيت حماد بن أبي سليمان فقلت: ما هذا الرأي الذي أحدثت لم يكن على عهد إبراهيم النخعي، فقال: لو كان حيا، لتابعني عليه، يعني الإرجاء.

الفريابي وعبيد الله، عن سفيان، قال: ما كنا نأتي حماد إلا خفية من أصحابنا.

عبد الرزاق، عن معمر، قال: كان حماد بن أبي سليمان يصرع، وإذا أفاق، توضأ، قلت: نعم ; لأنه نوع من الإغماء وهو أخو النوم، فينقض الوضوء.

وروى جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة قال: كان حماد يصيبه المس، فإذا أصابه شيء من ذلك، ثم ذهب عنه، عاد إلى الموضع الذي كان فيه.

حجاج بن محمد: حدثنا شعبة، عن منصور قال: حدثنا حماد قبل أن يحدث ما أحدث.

قال العقيلي في ترجمة حماد الفقيه وطولها: حدثنا أحمد بن أصرم، حدثنا القواريري، حدثنا حماد بن زيد قال: قدم علينا حماد بن أبي سليمان البصرة، فخرج وعليه ملحفة حمراء، فجعل صبيان البصرة يسخرون به، فقال له رجل: ما تقول في رجل وطئ دجاجة ميتة، فخرجت من بطنها بيضة؟ وقال له آخر: ما تقول في رجل طلق امرأته ملء سكرجة؟.

وقال: حدثنا أحمد الأبار، حدثنا عبيد بن هشام، حدثنا أبو المليح قال: قدم علينا حماد بن أبي سليمان الرقة، فخرجت لأسمع منه. فإذا عليه ملحفة معصفرة حمراء، وقد خضب لحيته بالسواد، فرجعت، فلم أسمع منه.

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم، حدثنا حماد بن سلمة قال: كنت أسأل حماد بن أبي سليمان عن أحاديث المسند والناس يسألونه عن رأيه فكنت إذا جئت قال: لا جاء الله بك.

قال أبو داود: سمعت أبا عبد الله أحمد يقول: حماد مقارب الحديث، ما روى عنه سفيان، وشعبة، ولكن حماد بن سلمة عنده عنه تخليط. فقلت لأحمد: أبو معشر أحب إليك أم حماد في إبراهيم، قال: ما أقربهما.