للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الواقدي: حدثنا يوسف بن يعقوب بن عتبة، عن عثمان الأخنسي، عن عبد الملك بن أبي بكر، قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - خالدا إلى الحارث بن كعب أميرا وداعيا، وخرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، فلما حلق رأسه، أعطاه ناصيته، فعملت في مقدمة قلنسوة خالد، فكان لا يلقى عدوا إلا هزمه.

وأخبرني من غسله بحمص، ونظر إلى ما تحت ثيابه، قال: ما فيه مصح ما بين ضربة بسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم.

الوليد بن مسلم: حدثنا وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جده وحشي: أن أبا بكر عقد لخالد على قتال أهل الردة وقال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين.

رواه أحمد في " مسنده ".

هشام بن عروة: عن أبيه قال: كان في بني سليم ردة، فبعث أبو بكر إليهم خالد بن الوليد فجمع رجالا منهم في الحظائر، ثم أحرقهم، فقال عمر لأبي بكر: أتدع رجلا يعذب بعذاب الله؟ قال: والله لا أشيم سيفا سله الله على عدوه. ثم أمره، فمضى إلى مسيلمة.

ضمرة بن ربيعة: أخبرني السيباني عن أبي العجماء، وإنما هو أبو العجفاء السلمي، قال: قيل لعمر: لو عهدت يا أمير المؤمنين، قال: لو أدركت أبا عبيدة ثم وليته ثم قدمت على ربي، فقال لي: لم استخلفته؟ لقلت: سمعت عبدك وخليلك يقول: لكل أمة أمين، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة. ولو أدركت خالد بن الوليد ثم وليته فقدمت على ربي لقلت: سمعت عبدك وخليلك يقول: خالد سيف من سيوف الله سله الله على المشركين.

رواه الشاشي في " مسنده ".

أحمد في " المسند ": حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، قال: استعمل عمر أبا عبيدة على الشام وعزل خالدا، فقال أبو عبيدة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: خالد سيف من سيوف الله، نعم فتى العشيرة.