للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الملك بن أبي سليمان حدثنا أبو فزارة قال: " أبصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيد بن حارثة غلاما ذا ذؤابة قد أوقفه قومه بالبطحاء للبيع، فأتى خديجة، فقالت: كم ثمنه؟ قال: سبع مائة: قالت: خذ سبع مائة. فاشتراه وجاء به إليها فقال: أما إنه لو كان لي لأعتقته. قالت: فهو لك. فأعتقه ".

وعن سليمان بن يسار وغيره قالوا: أول من أسلم زيد بن حارثة.

موسى بن عقبة عن سالم، عن أبيه قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد. فنزلت ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله [الأحزاب: ٥].

إسماعيل بن أبي خالد: عن أبي عمرو الشيباني قال: أخبرني جبلة بن حارثة، قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله، ابعث معي أخي زيدا. قال: " هو ذا، فإن انطلق، لم أمنعه " فقال زيد: لا والله، لا أختار عليك أحدا أبدا. قال: فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي سمعه علي بن مسهر منه.

ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد بدرا.

وقال سلمة بن الأكوع: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وغزوت مع زيد بن حارثة - كان يؤمره علينا.

الواقدي: حدثنا محمد بن الحسن بن أسامة، عن أبي الحويرث قال: خرج زيد بن حارثة أميرا سبع سرايا.

الواقدي: حدثنا ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك - تعني من سرية أم قرفة - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي. فقرع زيد الباب، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجر ثوبه عريانا، ما رأيته عريانا قبلها - صلى الله عليه وسلم - حتى اعتنقه وقبله ثم ساءله، فأخبره بما ظفره الله.

ابن إسحاق: عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن محمد بن أسامة، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لزيد بن حارثة: " يا زيد، أنت مولاي، ومني وإلي، وأحب القوم إلي ".