للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جرير بن حازم: عن الحسن، عن عمار قال: قاتلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجن والإنس، قيل: وكيف؟ قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلنا منزلا، فأخذت قربتي ودلوي لأستقي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أما إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك منه فلما كنت على رأس البئر إذا برجل أسود كأنه مرس، فقال: والله لا تستقي اليوم منها، فأخذني وأخذته فصرعته، ثم أخذت حجرا فكسرت وجهه وأنفه، ثم ملأت قربتي وأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: هل أتاك على الماء أحد؟ قلت: نعم فقصصت عليه القصة، فقال: أتدري من هو؟ قلت: لا. قال: ذاك الشيطان. فطر بن خليفة: عن كثير النواء، سمعت عبد الله بن مليل سمعت عليا يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لم يكن نبي قط إلا وقد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة، وأبو بكر، وعمر، وعلي، وجعفر، وحسن، وحسين، وابن مسعود، وأبو ذر، والمقداد، وحذيفة، وعمار، وبلال، وسلمان. تابعه جعفر الأحمر عن كثير. الحسن بن صالح: عن أبي ربيعة، عن الحسن عن أنس، مرفوعا، قال: ثلاثة تشتاق إليهم الجنة: علي، وسلمان، وعمار.

أبو إسحاق: عن هانئ بن هانئ، عن علي قال: استأذن عمار على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: من هذا؟ قال: عمار. قال: مرحبا بالطيب المطيب أخرجه الترمذي.