عمرو بن حكام: حدثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابنا العاص مؤمنان. أحمد: حدثنا ابن مهدي، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن عمرو بن العاص قال: كان فزع بالمدينة، فأتيت سالما مولى أبي حذيفة، وهو محتب بحمائل سيفه، فأخذت سيفا، فاحتبيت بحمائله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيها الناس، ألا كان مفزعكم إلى الله ورسوله، ألا فعلتم كما فعل هذان المؤمنان؟.
الليث: حدثنا يزيد، عن ابن يخامر السكسكي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم صل على عمرو بن العاص، فإنه يحبك ويحب رسولك منقطع.
أحمد: حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا الليث عن يزيد، عن سويد بن قيس، عن زهير بن قيس البلوي، عن علقمة بن رمثة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عمرو بن العاص إلى البحرين، فخرج رسول الله في سرية، وخرجنا معه، فنعس، وقال: يرحم الله عمرا. فتذاكرنا كل من اسمه عمرو. قال: فنعس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: رحم الله عمرا. ثم نعس الثالثة، فاستيقظ، فقال: رحم الله عمرا. قلنا: يا رسول الله، من عمرو هذا؟ قال: عمرو بن العاص. قلنا: وما شأنه؟ قال: كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة، جاء فأجزل منها، فأقول: يا عمرو! أنى لك هذا؟ فقال: من عند الله، قال: وصدق عمرو ; إن له عند الله خيرا كثيرا.
الوليد بن مسلم: عن يحيى بن عبد الرحمن، عن حبان بن أبي جبلة، عن عمرو بن العاص قال: ما عدل بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبخالد منذ أسلمنا أحدا من أصحابه في حربه.