فروى مروان بن معاوية، عن معروف بن مشكان، عن مجاهد، قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: يا مجاهد ما يقول الناس في؟ قلت: يقولون مسحور. قال: ما أنا بمسحور. ثم دعا غلاما له فقال: ويحك، ما حملك على أن سقيتني السم؟ قال: ألف دينار أعطيتها وأن أعتق. قال: هاتها. فجاء بها، فألقاها في بيت المال، وقال: اذهب حيث لا يراك أحد.
قال محمد بن عبيد، عن الثوري، قال: مجاهد مولى لبني زهرة.
وقال أحمد بن حنبل: مجاهد مولى عبد الله بن السائب.
وقال الحميدي وغيره: مولى قيس بن السائب.
وقال ابن المديني: كان ابن إسحاق يقول في أحاديث مجاهد كلها: مجاهد بن جبير وهو مولى قيس بن السائب بن أبي السائب، وكان السائب شريك النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن سعد مولى قيس. وقال البخاري ومسلم كقول أحمد.
قال الحافظ عبد الغني المصري للمصريين مجاهد بن جبر آخر، ذكره ابن يونس.
قال الأعمش: قال مجاهد: لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود، لم أحتج أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت. رواه ابن عيينة عنه.
مطر الوراق، عن قتادة، قال: أعلم من بقي بالحلال والحرام الزهري، وأعلم من بقي بالقرآن مجاهد.
قال ابن سعد مجاهد ثقة، فقيه، عالم، كثير الحديث.
قال ابن خراش: أحاديث مجاهد عن علي وعائشة، مراسيل.
الثوري، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، قال: ربما أخذ لي ابن عمر بالركاب، وربما أدخل ابن عباس أصابعه في إبطي.
يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: ما أدري أي النعمتين أعظم: أن هداني للإسلام، أو عافاني من هذه الأهواء.
قلت: مثل الرفض والقدر والتجهم.