للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال علي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: اثنان إذا كتب حديثهما هكذا رأيت فيه. . . وإذا انتقيتهما كانت حسانا: معمر، وحماد بن سلمة.

محمد بن أحمد المقدمي: حدثنا أبي: سمعت علي بن المديني يقول: جمع لمعمر من الإسناد ما لم يجمع لأحد من أصحابه: أيوب وقتادة بالبصرة، وأبو إسحاق والأعمش بالكوفة، والزهري وعمرو بن دينار بالحجاز، ويحيى بن أبي كثير.

الرمادي: حدثنا عبد الرزاق: أنبأنا معمر، قال: حدثت يحيى بن أبي كثير بأحاديث، فقال: اكتب حديث كذا وكذا. فقلت أما تكره أن تكتب العلم يا أبا نصر؟ فقال: اكتبه لي، فإن لم تكن كتبت، فقد ضيعت، أو قال: عجزت.

قال محمد بن عوف الحمصي: حدثنا محمد بن رجاء، أنبأنا عبد الرزاق، سمعت ابن جريج يقول: عليكم بهذا الرجل - يعني معمرا - فإنه لم يبق في زمانه أعلم منه.

قال أحمد العجلي: لما دخل معمر صنعاء، كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيدوه. قال: فزوجوه.

وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لست تضم معمرا إلى أحد إلا وجدته فوقه.

قال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: ابن عيينة أحب إليك أو معمر؟ قال: معمر، قلت: فمعمر، أم صالح بن كيسان؟ قال: معمر إلي أحب، وصالح ثقة. قلت: فمعمر، أو يونس؟ قال: معمر. قلت: فمعمر أو مالك؟ قال: مالك. قلت له: إن بعض الناس يقولون: ابن عيينة أثبت الناس في الزهري. فقال: إنما يقول ذلك من سمع منه، وأي شيء كان سفيان؟ إنما كان غليما. يعني أمام الزهري.

قال المفضل الغلابي: سمعت يحيى يقدم مالكا على أصحاب الزهري، ثم معمرا، ثم يونس. وكان القطان: يقدم ابن عيينة على معمر. عثمان بن أبي شيبة: سألت يحيى القطان من أثبت في الزهري؟ قال: مالك، ثم ابن عيينة، ثم معمر.