وقال الذهلي: قلت لابن المديني: محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أحب إليك، أم معمر، عن همام، عن أبي هريرة؟ قال: محمد أشهر، وهذا أقوى.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: إذا حدثك معمر عن العراقيين، فخافه إلا عن ابن طاوس، والزهري، فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة والبصرة فلا وما عمل في حديث الأعمش شيئا، وحديثه عن ثابت وعاصم وهشام بن عروة مضطرب كثير الأوهام.
يعقوب الفسوي: حدثنا زيد بن المبارك، عن محمد بن ثور، عن معمر، قال: سقطت مني صحيفة الأعمش، فإنما أتذكر حديثه، وأحدث من حفظي.
وقال يعقوب بن شيبة حدثنا أحمد بن العباس، سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت أنه كان زوج أخت امرأة معمر مع معن بن زائدة، فأرسلت إليها أختها بدانجوج، فعلم بذلك معمر بعد ما أكل، فقام، فتقيأ. أحمد بن شبويه: حدثنا عبد الرزاق، قال: أكل معمر من عند أهله فاكهة، ثم سأل، فقيل: هدية من فلانة النواحة. فقام فتقيأ. وبعث إليه معن والي اليمن بذهب فرده، وقال لأهله: إن علم بهذا غيرنا لم يجتمع رأسي ورأسك أبدا.
قال مؤمل بن يهاب قال عبد الرزاق: كتبت عن معمر عشرة آلاف حديث.