للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شره، ويسعى بما أعطاه الله من جهد وعلم للتعريف به في أوساط المسلمين للرد على شبهاته، وتوضيحا للمسلمين في كل مكان لمحاربة هذا المعاند لله ولرسالاته، فالمؤلف هو جوزف - يوسف - ايدامارك، ولد في أسرة من الأسر المسيحية السورية بمقاطعة " أيدوكي " " كيرالا " في عام ١٩٣٤ م، وكان أول أمره معروفا بتدينه وتمسكه بالنصرانية، وكان خطيبا من خطباء التبشير، ومعلما في إحدى مدارس الأحد، وقد قام بخدمات سياسية، وكان عضوا للجنة المركزية الشيوعية وأمينا لفرع كيرالا.

وألف في عام ١٩٥٣ م كتاب " إنما عيسى بشر " فغضبت عليه الكنيسة وأخرج من مجلس: " مهارون شولي " وهو مجلس من مجالس المسيحية في الهند.

تزوج بامرأة هندوكية في كيرالا عام ١٩٥٤ م. فبدأ من ذلك التأريخ نشاطه الإلحادي وأصدر: مجلة إلحادية شهرية باسم ايسكرا أي " شرارة النار " وقد انقطع إصدارها وكان حظه كبيرا في إصدار المنشورات الإلحادية مثل " تيرالى " و " يوكتى " وغيرهما، كما كان مديرا للتحرير لكل من المجلات التالية: " مجلة سينما " و " حولية متوراما " و " منو راجيم ". وهو الآن مراسل دلهي لمجلة " كيرالا شبدم " أي " صوت كيرالا " الأسبوعية. وكانت له اليد الطولى في تأسيس " جمعية كيرالا الإلحادية " منذ عام ١٩٥٦ م، وكان من المؤسسين للمنظمة التي انتشرت في الهند للتحضيض (الحث) على مناكحة أهل الأديان المختلفة فيما بينهم، وهم يريدون في ذلك أن تزوج المسلمات من غير المسلمين ليسهل تضليل المسلمين.