ما يراه نقصا في المعنى أو المبنى فيقول يا عيالي: ألف قلبه ولا غلبه
ب- تعرض له الرغبة لاستذكار حكم شرعي لمسألة ما من مسائل العبادات أو المعاملات وقد تكون هذه المسألة، من المسائل البديهية الواضحة للأكثر فيطلب رحمه الله أكثر من كتاب يتحدث عن هذه المسألة فتقرأ عليه ثم يقول الآن تطيب النفس في القول فيها.
وقد سألته رحمه الله عن أن مثل هذه المسائل واضحة لا يحتاج الأمر إلى استذكارها من الكتاب فقال: يا عبد الله الأعمال شغلتنا عن بضاعتنا فلا بد لنا من فرص نرجع فيها إلى كلام أهل العلم استذكارا أو استزادة في العلم والفهم. أو استبيانا لما قد يخفى علينا. وليس علينا نقص في ذلك.
جـ- لقد ذكرت عن أخلاق سماحته أنه كان ذا عناية بالتأصيل والتقيد حتى في الأمور البسيطة. نقرأ على سماحته ما جرى تبييضه على الآلة الكاتبة مما جرى تحريره على معاملة ما فنجد كلمة جرى تكرار كتابتها فنسأله عما نشطب عليه من اللفظ المكرر مرتين فيقول اشطبوا الثانية فهي الزائدة ثم يقول: يا عيالي - هذه من الأمور السهلة إلا أن أخذ المرء نفسه على التأصيل والتقيد في التصرف في الأمور السهلة يعطيه القدرة على الأخذ بذلك في الأمور المهمة.
د- لقد ذكرت عن سماحته أنه ينظر إلينا نظرته إلى أولاده يكن لنا من المحبة والتقدير والعطف والشفقة الشيء الكثير أذكر مثالا لذلك. قمت بتأليف رسالة في نقل كلام أهل العلم عن حكم ذبح هدي التمتع والقرآن قبل يوم النحر وقام بالاعتراض عليها