للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حيث توجد الجالية الإسلامية الرائدة في تعليم أبنائها في أمريكا كما سنرى، كما أن عبد الله هذا كان ضابطا في الجيش الأمريكي وهاله أن يكون في هذا الجيش تحيز ضد المسلمين حيث كان يرمز للمسلم في الجيش الأمريكي بحرف x لذلك بادر إلى الكتابة إلى الرئيس الأمريكي أيزنهاور، طالبا منه الاعتراف بالمسلمين في الجيش، وقد لبي طلبه ذاك. كما كان عبد الله هذا رائدا في الدعوة إلى اجتماع إسلامي عام في سنة ١٩٥٢ لكافة المراكز الإسلامية الموجودة في الولايات المتحدة وكندا لتوحيد الجهود لتعليم أبنائهم وللمحافظة على الإسلام والمسلمين في تلك الديار، ولتصحيح مفاهيم غير المسلمين عن الإسلام والمسلمين وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة عن الإسلام والمسلمين وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة عن الإسلام كدين عظيم، وقد تمخض الاجتماع عن تأسيس الجمعية الإسلامية العالمية international muslim society التي غيرت اسمها في اجتماع عقد في شيكاغو بعد سنتين إلى اتحاد الجمعيات الإسلامية federation islamic associations (F. IA) والتي قدمت خدمات للجالية الإسلامية في تلك الديار فأصدرت مجلة النجمة الإسلامية the muslim star وعملت دليلا لمسلمي أمريكا، كما عملت على إنجاز إحصائية للمسلمين هناك وتجهيز مواد تعليمية لمدارس يوم الأحد وما إلى ذلك (١).

كذلك كانت جالية سيداررابذر الإسلامية رائدة في مجال تحفيظ القرآن الكريم لأطفالها فقد جاء في نشرة جالية سيداررابذر cedar rapids gazettei التي صدرت في مطلع سنة ١٩٣٦، تحت عنوان " أولاد يتقنون القرآن الكريم بالعربية " ما يلي:

أتقن اثنان من أولاد سيداررابذر قراءة القرآن الكريم باللغة العربية، وقد ابتهج الجمهور الذي استمع إلى ذلك في المعبد الإسلامي muslim temple ( ظل بعض المسلمين يطلقون اسم معبد على مساجدهم حتى


(١). abraham، arabs in the new wor؛d. P. ١٩.