خاصة بهم في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والسياسية والتعليمية. واستجابة لهذه الحاجة الملحة، فإن الجهود الفردية في تقدم مستمر في مجال التربية الإسلامية وذلك بالعمل على تأسيس مدارس يتمكن الطلاب المسلمون وغير المسلمين من تلقي تعليمهم في جو إسلامي لذلك فإن مدارس نهاية الأسبوع تنتشر في معظم المدن التي يوجد فيها مسلمون وهي في تزايد مستمر. ومن بعض الأمثلة على ذلك مدرسة الأقصى في نيويورك في مسجد الفاروق بإدارة الأخ أمين عوض، وتدرس يومي السبت والأحد وتشتمل على حوالي مائتي طالب وسبعة مدرسين، وهناك سيارة نقل تشجع الكثيرين على الحضور إلى المدرسة. وهناك مدرسة مشابهة في نيوجيرزي بإشراف المركز الإسلامي هناك. ومدرسة أسست سنة ١٩٦٦ في مدينة روكفيل rockville في ولاية ماريلاند (١). وفي ديترويت إلى جانب مدرسة المسجد في ديربورن Dearborn التي نظمها ورعاها الدكتور عبد القادر أبو شريفة لما لديه من خبرة في حقل التربية، فهناك النادي الهاشمي الذي تنظر إليه الجالية كمعهد شيعي ويوجد فيه مدرستان كبيرتان نشيطتان تدرسان يوم الأحد، إحداهما للتعليم الديني والأخرى لتعليم اللغة العربية.
ومدرسة في مدينة بلينفيلد plainfield بولاية إنديانا. ومدرسة في مدينة آن آربر aun arbor في ولاية ميشيغان michigan ومدرسة عريقة في مدينة توليدو (طليطلة) toledo في ولاية أوهايو ohio ومدرسة سكرمنتو sacraminto في ولاية كاليفورينا california حيث توجد أكبر جالية إسلامية هندية وفيها أسس أول مسجد في الشاطئ الغربي لأمريكا ويضيق بي المجال لو مضيت أعدد مدارس نهاية الأسبوع الإسلامية في القارة الأمريكية. غير أني سأورد فيما سيأتي فكرة موجزة عن بعض هذه المدارس.