- عدم توفر المنهاج الملائم والكتب الضرورية للقراءة في البيت.
كل هذه الأسباب أدت إلى فشل هذه المدرسة وفشل كل الجهود التي بذلها الآباء والمدرسون لتنويع أساليب التدريس واختيار المعلمين ذوي الخبرة لأن الآباء والأبناء يجدون أنهم بحاجة إلى الاستجمام والراحة خلال نهاية الأسبوع كي يستقبلوا الجديد بهمة ونشاط، لهذه الأسباب مجتمعة فقد تناقص عدد طلاب المدرسة باستمرار كما اقتصر المنهاج على تدريس أصول اللغة العربية وبعض قصار السور من القرآن الكريم، وتلقين أركان الإسلام والإيمان وبقي الأمر كذلك إلى أن استطاعت الجالية إحضار إمام جديد من الأزهر سنة ١٩٦٥ والذي عمل على بعث الحيوية والنشاط في المسجد والمدرسة حقا، فوصل عدد الطلاب إلى ١٥٠ طالبا ما بين سن الرابعة والخامسة عشرة وكانوا موزعين على خمسة صفوف كالآتي: -
المنهاج لجميع هذه المراحل ... العدد ... العمر ... الصف
التاريخ الإسلامي والفلسفة الإسلامية ... ٨٠ ... ١٥ فما فوق ... أ
١٥ ... ١٠ - ١٤ ... ب
أركان الإسلام والإيمان الأساسية ... ١٥ ... ٧ - ٩ ... جـ
قصص الأنبياء عليهم السلام ... ٤٠ ... ٤ - ٦ ... د
الحديث النبوي الشريف ... ٩٠ ... الكبار ... هـ
ولقد أعد المنهاج بدقة من قبل الإمام الذي ينظم الدروس الأسبوعية ويجتمع بالمدرسات قبل بدء التدريس لإرشادهن لأفضل الأساليب في التعليم، ومعظم المدرسات من الجيل الثاني وبعضهن من أمهات أمريكيات وآباء مسلمين.
تبدأ الصفوف الأربعة الأولى في الدور السفلي من المسجد من العاشرة حتى الحادية عشرة والنصف، وهذا التوقيت بدوره يعطي الإمام فرصة