للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشمالي أما الجزء الجنوبي فإنه سينفصل وينضم إلى دولة ستنشأ يومئذ واسمها دولة أواسط أفريقية " (١).

وعندما انكشف دور الأوربيين النصارى في هذه المؤامرة طردوا من البلاد.

(٧) سعوا إلى تنصيب رؤساء الدول الإسلامية في أفريقية بالذات من بين النصارى الأفريقيين - فعلوا ذلك في السنغال أيام سنغور، وفي غامبيا. ولكن الله هدى الرئيس الغامبي الحالي فعاد إلى حظيرة الإسلام. وفي تشاد نصبوا تمبال باي. وفي أفريقية الوسطى نصبوا " بوكاسا ". وعندما أسلم تمكنوا من عزله وطرده (٢).

(٨) سعوا مع المستشرقين في تشويه صورة الإسلام في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم وفي القرآن الكريم.

لم يتركوا ميدانا من ميادين الدراسات الإسلامية إلا اقتحموه لبث سمومهم وافتراءاتهم تلميحا وتصريحا.


(١) انظر: المرجع نفسه، ص ٥٩، مجلة هذه سبيلي، أفريقية والنصرانية، المرجع السابق، ص ٢٩١.
(٢) انظر في ذلك: مأساتنا في أفريقية، مرجع سبق ذكره، ص ٨٣ - ٨٦.