للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو عبد الله البخاري: يعني أهل الحديث - كل طائفة وإن كانت تتأول أن هذا الحديث وارد فيها، دون غيرها ممن خالفها، فإنها لا تنكر أن أشد الناس نظرا في حال المنقول، واهتماما بأمور الأسانيد المؤدية عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحاب الحديث لأنهم العالمون بأسماء الرجال، وأهل العناية بالبحث عن الأحوال،