للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال تعالى: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} (١) وقال تعالى: {وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ} (٢).

وأخرج الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم «ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم، ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط الله عليهم الموت ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر (٣)» وروى ابن ماجه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: -

قال: «أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا (٤)». . الخ الحديث المعروف.

وروى الطبراني: «إذا ظلم أهل الذمة كانت الدولة دولة العدو، وإذا كثر الزنا كثر السباء، وإذا كثرت اللوطية رفع الله عز وجل عن الخلق يده فلا يبالي في أي واد هلكوا (٥)».

وروى الطبراني أيضا والبيهقي: «أربعة يصبحون في غضب الله تعالى ويمسون في سخط الله. قلت: من هم يا رسول الله؟ قال: المتشبهون من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، والذي يأتي البهيمة، والذي يأتي الرجال (٦)».


(١) سورة العنكبوت الآية ٢٩
(٢) سورة الأنبياء الآية ٧٤
(٣) رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم.
(٤) رواه ابن ماجه.
(٥) رواه الطبراني.
(٦) رواه الطبراني والبيهقي.