فَأَمَّا الْجَوَابُ عَنْ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:{إِنَّ هذا لفي الصحف الأولى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}[الأعلى: ١٨، ١٩]{وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأولين}[الشعراء: ١٩٦] فهو أنه ليس يراجع إِلَى الْقُرْآنِ، لِأَنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَنْزِلْ إِلَّا على محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِالرِّسَالَةِ