٦٢ - أحمد بن إبراهيم بن محمد، الدينوري، ثم الدمشقي.
سمع: رشأ بن نظيف، وأبا عثمان الصابوني، وجماعة، سمع منه: أبو محمد بن صابر.
٦٣ - أحمد بن علي بن أحمد، أبو بكر ابن العلبي، الحنبلي، العبد الصالح.
كان أحد المشهورين بالصلاح والزهد، وإجابة الدعوة، وظهر له قبول زائد، تفقه على القاضي أبي يعلى، وحدث عنه بشيء يسير، روى عنه: علي بن المبارك ابن الصوفي، وابن ناصر، وأبو طاهر محمد بن أبي بكر السنجي.
وكان في صباه يعمل في صنعة الجص والإسفيذاج، ويتنزه عن التصوير، وورث من أبيه عقارًا، فكان يبيع منه شيئًا بعد شيء، ويتقوت به.
حج في هذا العام، وتوفي عشية عرفة بعرفة محرمًا، فحمل إلى مكة، وطيف به، ودفن عند قبر الفضيل بن عياض. وقيل: كان إذا حج يجيء إلى قبر الفضيل، ويخط بعصاه، ويقول: يا رب ها هنا، يا رب هنا هنا، فاتفق أنه مات ودفن عنده، رحمهما الله.
وروى عنه السلفي، وقال: كان من زهاد بغداد، ومن القوالين بالحق، والناهين عن المنكر.
٦٤ - أحمد بن المظفر بن الحسين بن عبد الله بن سوسن، أبو بكر البغدادي، التمار.
حدث عن: أبي علي بن شاذان، وأبي القاسم الحرفي، وأبي القاسم بن بشران، روى عنه: إسماعيل ابن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي، وابن سلفة، وابن شاكر، وآخرون.
وكان ضعيفًا.
قال السمعاني: كان يلحق سماعاته في الأجزاء، قاله شجاع الذهلي.