للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقع لي من طريقه البعث لابن أبي داود.

قال ابن النجار: لم يكن ممن يُفرَح به.

٦٥٥ - أنس بن عبد العزيز بن عبد الله، أبو القاسم التَّفْليسي المغازلي الصوفي المعمَّر، وهو مشهود بكُنيته.

سمع من هبة الله ابن الشِّبلي كتاب الذكر لابن أبي الدنيا. وسمع من أبي زرعة مسند الشافعي، وسمع من ابن البَطر.

قال ابن النجار في تراجم مشايخ ابن المنذري: كان من عِباد الله الصالحين الوَرِعين، مات في ربيع الأول، وقد قارب المائة. وروى عنه: في تاريخه وقال: صحِب الشيخ أبا النجيب السُّهرَوَردي.

٦٥٦ - بَيْرم بن علي بن نُشتِكين الحَنَفي الدمشقي.

روى عن الصائن هبة الله ابن عساكر.

٦٥٧ - جعفر بن علي الجَوهري، نزيل دمشق، يُعرف بابن الكباية.

سمع أحمد بن المبارك المُرقّعاتي؛ وعنه ابن النجار، وقال: مات في جمادى الأولى.

٦٥٨ - الحسن بن زُهرة بن الحسن بن زُهرة بن علي بن محمد، من أولاد إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، الشريف الحسيب أبو علي الحسيني الإسحاقي الحلبي الشيعي، نقيب مدينة حلب، ورئيسها، ووجهها، وعالمها، ورأس الشيعة وجاههم، ووالد النقيب السيد أبي الحسن علي.

ولد له علي هذا سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، وولي النقابة في الأيام الظاهرية بحلب بعد سنة ستمائة.

وكان أبو علي عارفاً بالقراءات، وفقه الشيعة، والحديث والآداب، والتواريخ، وله النظم والنثر، وكان صدراً محتشماً، وافر العقل، حسن الخلق

<<  <  ج: ص:  >  >>