كان ذكيًا أستاذًا في نجارة الدق. ثم برع في علم إقليدس، وكان يعمل أيضًا في نقش الرخام وضرب الخيط. ثم ترك الصنعة وأقبل على الاشتغال، وبرع في الطب والرياضي. وهو الذي صنع الساعات على باب الجامع. وقد سمع من السلفي بالإسكندرية، وصار طبيبًا بالمارستان.
وصنف كتبًا مليحة، منها: اختصار الأغاني، وهي بخطه في مشهد عروة، وكتاب الحروب والسياسة، وكتاب الأدوية المفردة، ومقالة في رؤية الهلال.
٥٤٠ - محمد بن عثمان، أبو عبد الله العكبري، الظفري، الواعظ.
سمع من شهدة، وعبد الحق، والطبقة. وجمع لنفسه معجماً. وتوفي في جمادى الأولى.
٥٤١ - محمد بن غنيمة بن علي، أبو عبد الله الحريمي، القزاز، المعروف بابن القاق. وهو فلقبهُ: عصفور.
شيخ معمر قارب المائة. وسمع في شبيبته من أبي الحسين محمد بن أبي يعلى الفراء. روى عنه الدبيثي. وبالإجازة: ابن أبي الخير.
توفي في رابع شعبان.
وروى عنه ابن النجار، ووصفه بالصلاح.
٥٤٢ - محمد بن محمود. العلامة وحيد الدين المروروذي، الشافعي، المدرس.
كان من كبار الشافعية، وهو الذي رغب السلطان غياث الدين محمد بن سام الغوري، حتى انتقل من مذهب أبي حنيفة إلى مذهب الشافعي.
توفي في رجب.
٥٤٣ - محمد بن هبة الله بن مكي. العلامة تاج الدين أبو عبد الله الحموي، ثم المصري. الفقيه الشافعي.