يا قدّه والرمح فيه نضارةٌ فعلام في حدّ السنان ذبولُ أين المعين على الصّبابة أهلها ليخفّ عني الوجد فهو ثقيلُ وله:
ما للحشيشة فضلٌ عند آكلها لكنه غير مهدي إلى رَشَدِه صفراء في وجهه خضراء في فمه يده حمراء في عينه، سوداء في جسده وله:
لي من هواك بعيده وقريبه ولك الجمال بديعه وغريبه يا من أعيذ جماله بجلاله حذراً عليه من العيون تصيبه إن لم تكن عيني فإنك نورها أو لم تكن قلبي فأنت حبيبه هل حُرمة أو رحمة لمتيَّمٍ قد قل فيك نصيره ونصيبه وله من قصيدة:
لحاظك أسياف ذكورٌ فمالها كما زعموا مثل الأرامل تغزلُ وما بال برهان العذارمسلّما ويلزمه دورٌ وفيه تسلسلُ ومن قصيدة:
فكم يتجافى خصره وهو ناحل وكم يتحالى ثغره وهو باردٌ وله:
بمن أباحك قتلي علام حرّمت وصلي أنا لك المتمني وغيري المتملي وليس مثلك يهوى في الحب هجران مثلي ما دمت تهوى فواصل فذا ربيعٌ مولي حسبي وحسبك دفن يأتي بفرقة شملِ وبعد ذاك إذا ما رأيت وجهي فولي وله:
أسير لحاظ كيف ينجو من الأسرِ وعاشق ثغر كيف يصحو من السُّكرِ وأي محبٍّ يلتقي الحب قلبُه ويثبت وقتاً ثم يطمع في صبرِ