قلت: وروى عنه أيضاً أبو سعد الكنجروذي، وسمع من الأصم.
وقيل: إنه مات ببلخ.
وقال السلمي: كان أحد الأشراف علماً ونسباً ومحبة للفقراء، وصحبةً لهم، مع ما يرجع إليه من العلوم. كتب الحديث والفقه، وصحب الخلدي، وكان يكرمه، ودخل دويرة الصوفية بالرملة، فكان يخدمهم أياماً، حتى قدم فقير فأتى فقبل رأسه، وقال: هذا شريف الجبل، وليس بهمذان أغنى منهم ولا أجل، فقام عباس الشاعر فقبل رجله، فأخذ الشريف أبو الحسن ركوته، وذهب إلى مصر.
وقال الحاكم: عاش ثلاثاً وثمانين سنة.
وقال أبو سعد الإدريسي: يحكى عنه أنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره.
١٠٥ - محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول التنوخي الأنباري، أبو غانم بن الأزرق.
روى عن أبيه، وأبي بكر ابن الأنباري، ومحمد بن مخلد، وتوفي بالأنبار.
١٠٦ - وليد بن عبد الرحمن، أبو العباس القيسي القرطبي الزيات.
سمع من أحمد بن مطرف، ومحمد بن معاوية، وأحمد بن سعيد، وجماعة، وعاش سبعين سنة.
١٠٧ - يحيى بن محمد بن يحيى، أبو بشر النيسابوري الكاتب.
روى عن الأصم، وعلي بن حمشاذ.
وتوفي في شعبان.
١٠٨ - يوسف بن محمد بن عمر بن يوسف بن عمروس، أبو عمر الأندلسي الإستجي.