مجلدات شرحا للجمل، وهو كتاب لم تشذّ عنه مسألة من العربية.
قرأت هذه الترجمة على قائلها أبي القاسم بن عمران وقال: حضرت مجلس الأستاذ أبي الحسين وسمعت عليه وأجازني.
وأجاز عند موته لكل من أدرك حياته بعد أن رغب في ذلك طلبته.
وخَلَفه في موضعه كبير طلبته أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الغافقيّ.
٥١١ - عثمان بن نصر الله بن حسان، أبو عمرو الدمشقي، الغلفي، السَّقطيّ.
روى عن أبي القاسم بن صصرى والناصح ابن الحنبلي.
كتب عنه البرزالي وجماعة ومات في شعبان، كان من خيار المسلمين. وكان أبوه شاهداً، سمع من الخشوعي.
٥١٢ - عطية بن إبراهيم بن عبد الرحمن، الشيخ سديد الدين، أبو الماضي اللَّخمي، الإسكندراني، المالكي.
روى عن محمد بن عماد والصَّفراوي وولد سنة تسعٍ وستمائة، أخذ عنه البرزالي وأبو العلاء الفرضي وجماعة. وحدث في هذا العام ولا أعلم متى مات.
٥١٣ - علي بن أسعد بن عثمان بن أسعد بن المنجَّى، الرئيس علاء الدين ابن الأجل صدر الدين. وهو ابن واقف الصَّدرية.
توفي ولم يبلغ أربعين سنة. وكان فيه حشمة وعقل وتواضع ودين. وكان صديقاً لأبي.
توفي في شوال.
٥١٤ - علي بن الحسن بن أبي المحاسن بن أبي طالب، أبو الحسن المقدسي، جدّ صاحبنا شهاب الدين أحمد الظاهريّ لأمه ويعرف بالعفيف الداعي؛ لأنّه كان يدعو بالسبع الكبير عند الفراغ.
وكان إنساناً مباركاً، كثير التلاوة، كتب عنه ابن الخباز وأخذ على الإجازات خطّه ومات في رمضان. وقد ولد بالقدس في سنة ست وستمائة. وسمع سنة ثلاث عشرة من زكريا الحميري، عن النّسابة الجواني، عن ابن