للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الرحيم، وغيرهم، وتوفي في ثالث المحرم، وكان يقال له: سبط زيد المحتسب.

قال يوسف بن خليل: كان ضعيفًا. ثم ذكر وفاته وشيوخه، وقال غيره: كان ثقة عالمًا (١).

٤٩ - محمد بن حمد بن حامد بن مفرج بن غياث، الشيخ الصالح أبو عبد الله ابن الأجل الصالح أبي الثناء الأنصاري الأرتاحي (٢)، ثم المصري الأدمي الحنبلي.

قال الحافظ عبد العظيم (٣): كان ذكر ما يدل على أن مولده سنة سبع وخمسمائة تخمينًا. سمع من أبي الحسن علي بن نصر الأرتاحي بمصر، والمبارك بن علي الطباخ بمكة. وأجاز له أبو الحسن علي بن الحسين الفراء في سنة ثمان عشرة وخمسمائة، فحدث بها مدة طويلة. وكتب عنه جماعة من الحفاظ. وهو أول شيخ سمعت منه (٤) الحديث بإفادة والدي. وأجاز لي في سنة إحدى وتسعين وخمسمائة. وهو من بيت القرآن والحديث والصلاح. توفي في العشرين من شعبان.

قلت: روى عنه الحافظ عبد الغني، والحافظ ابن المفضل، والحافظ الضياء، والرشيد العطار، وابن خليل، ونسيبه لاحق بن عبد المنعم بن قاسم بن أحمد بن حمد الأرتاحي، وعلي بن عبد الرزاق بن القطان، وسبطه أحمد بن حامد بن أحمد الأرتاحي، وأبو حامد محمد ابن قاضي القضاة صدر الدين عبد الملك بن درباس، وأبو بكر بن علي بن مكارم، وأبو الحسن علي بن شجاع العباسي، والنظام عثمان بن عبد الرحمن بن رشيق الربعي، والمعين أحمد ابن زين الدين، والخطيب عبد الهادي بن عبد الكريم القيسي، وأبو الفضل محمد بن مهلهل الجيتي (٥)، وخلق سواهم. وأجاز لابن أبي الخير.


(١) تنظر التكملة للمنذري ٢/ الترجمة ٨٦١.
(٢) منسوب إلى "أرتاح" حصن من أعمال حلب.
(٣) التكملة: ٢/ الترجمة ٩٠٠.
(٤) سبق قلم الذهبي فكتبها "منهم" سهوًا.
(٥) منسوب إلى "جيت" من أعمال نابلس (المشتبه ١٣٨).