للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توفي في رجب بإستِراباذ. وهو ابن بنت الإمام أبي سعد الإسماعيلي.

ولد سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. وتفقه، ورأس في أيام والده بعد الأربعمائة. وهو أمرد، ودرس الفقه.

وكان رئيسًا محتشمًا عالمًا محققًا، تخرّج به جماعة. وقد روى عن جده أبي سعد، وأخي جده أبي نصر، ووالده، وأبي بكر العدسي، وأبي محمد الكارزي.

قُتل مظلومًا شهيدًا بإستراباذ (١).

١٠٦ - سِيْد بن أحمد بن محمد، أبو سعيد الغافقي، نزيل شاطبة.

شيخ مسند، سمع من أبي محمد الأصيلي، وأبي عمر ابن المُكوي. وكان من أهل الضبط والأدب.

أخذ عنه أبو القاسم بن مُدير كتاب البخاري (٢).

١٠٧ - طاهر بن أحمد بن بابشاذ (٣)، أبو الحسن الجوهري المصري النحوي، مصنّف المقدمة وشرح الجمل.

كان صاحب ديوان الإنشاء بمصر، وله حلقة إشغال بجامع مصر. ثم تزهد وانقطع؛ ورّخه القفطي (٤).

وقال غيره: توفي سنة تسع وستين، وأراه أشبه فسأكرره (٥).

١٠٨ - طغرلبك السلطان.

مات بالري، وعُمل عزاؤه في دار الخلافة ببغداد في رمضان.

وهذا غلط، إنما توفي سنة خمس كما سيأتي.

١٠٩ - عبد الله بن محمد بن أحمد بن حَسكويه، أبو بكر النيسابوري. سمع أبا الحسين الخفّاف (٦).


(١) لعله أخذها من "الجولكي" في أنساب السمعاني.
(٢) من الصلة لابن بشكوال (٥٢٠).
(٣) قيده ابن خلكان في الوفيات ٢/ ٥١٧.
(٤) إنباه الرواة ٢/ ٩٥.
(٥) في وفيات السنة المذكورة (ط ٤٧/ الترجمة ٢٨٥).
(٦) تقدم في وفيات السنة الماضية (الترجمة ٨١) نقلًا من تاريخ الخطيب وذكر عبد الغافر في السياق وفاته سنة ٤٥٣ أيضًا، فلا أدري من أين نقل وفاته هنا.