للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٧٧ - محمد بن الحسن بن أحمد بن الصباح، أبو بكر بن أبي الذيال الثقفي الأصبهاني الزاهد.

إمام مسجد سوق الصاغة بدمشق. ثم سكن بيت المقدس. سمع: إبراهيم بن فهد، وعثمان بن خرزاذ، والحسن بن جرير الصوري. وعنه: محمد بن أحمد بن يوسف الجندري (١)، وعمر بن داود بن سلمون، وأبو بكر بن أبي الحديد. صحب سهل بن عبد الله الأصبهاني ببلده (٢).

٥٧٨ - محمد بن الحسين، أبو جعفر الجهني الهمذاني الطيان.

رحل وسمع: محمد بن الجهم، ويحيى بن أبي طالب. وكتب الكثير. وعنه: ابن المظفر، وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، والدارقطني، وأبو الحسين ابن البواب، وغيرهم.

وثقه الدارقطني. وأما حمزة السهمي فقال (٣): سألت أبا محمد ابن غلام الزهري، وأبا بكر بن عدي المنقري عنه، فقالا: ليس بالمرضي. وحكيا عنه أنه قال: كان عندنا بهمذان برد شديد، وكان على سطحنا مري في آنية فانكسرت الآنية وانصب المري، فجمد حتى صار مثل الجلد، فقطعت منه خفين ولبستهما وركبت به إلى السلطان. قال حمزة: ورأيت له أحاديث منكرة الإسناد والمتن لا أصل لها (٤).

٥٧٩ - محمد بن خالد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن حمزة، أبو علي قاضي بيت لهيا.

سمع: جده لأمه أحمد بن محمد بن يحيى، ونوح بن عمرو بن حوي. وعنه: علي بن عمرو الحريري، وشافع بن محمد الإسفراييني، وأبو محمد بن ذكوان، وأبو بكر ابن المقرئ.


(١) لم يذكر السمعاني هذه النسبة في "الأنساب"، وكأنه منسوب إلى جدٍّ له يسمى "جنْدَر".
(٢) من تاريخ دمشق ٥٢/ ٢٩٠ - ٢٩٤.
(٣) سؤالاته للدارقطني (٧٠).
(٤) من تاريخ الخطيب ٣/ ٢٨ - ٣٠.