رفاعة، عن الخلعي حكاية المرأة التي رآها الشافعي باليمن لها بدنان.
٥١٥ - علي بن سالم بن سلمان، علاء الدين الحصني والي زرع.
صودر وطُلب منه مائة ألف درهم وعصر فشنق نفسه بالعذراوية في ربيع الأول. ولعلهم شنقوه سراً، وقد سمع الكثير من ابن عبد الدائم وخلق، وكتب الأجزاء وحدث ووقف أجزاءه.
٥١٦ - علي بن عبد العزيز، شيخ القراء بالعراق، تقي الدين الإربلي، المقرئ، المقيم بدار القرآن التي أنشأها بهاء الدين الإربلي بدار الخلافة.
وكان فاضلاً، خيراً، كثير الرواية. خرج له جمال الدين القلانسي عوالي مسموعاته ومروياته. وكان كثير المحفوظ، مولده سنة عشرٍ وستمائة في ربيع الأول. ومات في خامس رجب سنة ثمانٍ، ودفن بقرب بشر الحافي، نقلت ذلك من خط ابن الفوطي.
قرئ عليه بإجازته من عبد العزيز ابن الأخضر وأبي منصور بن عفيجة ومحمد بن عبيد الحلاوي ومشرف الخالصي ومحمد بن عبد الله بن المكرَّم وأحمد بن سلمان ابن الأصفر وأحمد بن يحيى ابن الدُّبَيقي وإسماعيل بن حمدي البزّار وسليمان بن محمد الموصلي وخلق.
٥١٧ - علي بن محمد بن منصور بن عفيجة، عز الدين البغدادي.
سمع مسند عبد بن حميد، من ابن بهروز. وحدث.
مات في ربيع الآخر عن ست وستين سنة.
أجاز للبرزالي.
٥١٨ - عنبر، القيم المزي.
روى عن أخي مُعتقه خاطب بن عبد الكريم وكان أسود اللون.
مات بالمزة في رمضان.
٥١٩ - فاطمة بنت الزعبي، المرأة الشاطرة، الحريرية، زوجة الشيخ نجم الدين ابن إسرائيل الشاعر.