للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن سكرة: أبو طاهر رجل صالح أمي.

قلت: قال السلفي في الثامن من معجم أصبهان: سمعت يحيى بن محمد البحراني يقول: توفي العباداني في جمادى الأولى سنة ثلاث. ونودي في البصرة: من أراد الصلاة على ابن العباداني الزاهد فليحضر، فلعله لم يتخلف من أهل البلد إلا القليل.

قال السلفي: كان يروي عن الهاشمي، وأبي الحسن النجاد. ومن مروياته كتاب السنن لأبي داود، يرويه عن أبي عمر الهاشمي. كذا قال السلفي (١).

١١٧ - الحسن بن تميم، أبو علي المصري.

سمع كتاب الشهاب من القضاعي. وسمع ببغداد من ابن النقور، وبالبصرة من أبي علي التستري. روى عنه عبد الواحد بن محمد المديني في مشيخته. وسمع منه السلفي بأصبهان بعض الشهاب.

توفي في رجب.

١١٨ - الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة، أبو عبد الله النعالي.

شيخ معمر من كبار المسندين ببغداد.

قال السمعاني: كان صالحًا، إلا أنه ما كان يعرف شيئًا، وكان حماميًا.

قلت: ولهذا كان يقال له الحافظ، لأنه كان قعادًا لحفظ ثياب الناس في الحمام.

قال شجاع الذهلي: صحيح السماع، خالٍ من العلم والفهم. سمعت منه.

وبخط أبي عامر العبدري، قال: الحسين بن طلحة عامي، أمي، رافضي، لا يحل أن يحمل عنه حرف. وبخطه أيضا: كان أميًا، لا يدري ما يقرأ عليه، لم يكن أهلًا أن يؤخذ عنه.

وكذا نعته بعض شيوخ السمعاني بعدم الفهم، وقال: لا أروي عنه.

سمعه جده من أبي عمر بن مهدي، وأبي سعد الماليني، وأبي الحسن محمد بن عبيد الله الحنائي، وأبي سهل العكبري، وأبي القاسم بن المنذر القاضي. وهو آخر من حدث عنهم.


(١) يعني متابعة منه لليونارتي، وهو قول رده الذهبي قبل قليل.