للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أحمد، وابن معين: ليس بشيء.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وحسن الترمذي حديثا من طريقه.

١٧٣ – ق: العباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد بن الفضل بن حنظلة، أبو الفضل الأنصاري، الواقفي، الموصلي، المقرئ.

قرأ القرآن على: أبي عمرو، وجود الإدغام الكبير.

مولده سنة خمس ومائة. وسمع من: يونس بن عبيد، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، ورأى نافعا مولى ابن عمر في صغره، قرأ عليه الفتح عامر بن عمر أوقية، وروى عنه: عبد الغفار بن الزبير الموصلي، وبشر بن سالم، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وزكريا بن يحيى زحمويه، وطائفة من المواصلة. وقيل: إنه ناظر الكسائي في الإمالة، وولي قضاء الموصل.

بلغنا عن أبي عمرو بن العلاء، قال: لو لم يكن من أصحابي إلا عباس لكفاني.

وهو واهي الحديث. قال ابن معين، والنسائي: ليس بثقة.

وقال أحمد بن حنبل: ما أنكرت عليه إلا حديثا واحدا، وما بحديثه بأس.

قلت: أتى بشيء باطل، وهو: عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس مرفوعا: إذا كانت سنة كذا وكذا يكون كذا وكذا، وإذا كانت سنة مائتين، تم كذا.

قال أحمد بن أصرم المزني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: العباس بن الفضل روى حديثا شبه الموضوع.

وقال البخاري: منكر الحديث.

قلت: توفي سنة ست وثمانين ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>