للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثقه ابن معين. وهو بالكنية أشهر.

١٧١ - غزوان بن يزيد الرقاشي البصري

أحد الخائفين، أصاب ذراعه شرارةٌ فلما آلمته حلف أن لا يراه الله ضاحكا حتى يعلم أفي الجنة هو أم في النار، فلبث أربعين سنة لم ير ضاحكا مكشرا. رواها إبراهيم بن عجلان، عن يزيد الرقاشي أن غزوان أصاب ذراعه، فقيل: إنه بلغ الحسن فقال: عزم غزوان ففعل.

وروى يحيى بن كثير، عن شيخ له، أن غزوان كان إذا سافر هدم خصه فإذا رجع أعاده.

١٧٢ - م ٤: غنيم بن قيس، أبو العنبر المازني الكعبي البصري

أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفد على عمر، وغزا مع عتبة بن غزوان. وروى عن أبيه، وسعد بن أبي وقاص، وأبي موسى الأشعري. روى عنه ثابت بن عمارة، وسليمان التيمي، وخالد الحذاء، وعاصم الأحول، وسعيد الجريري.

وكان من جلة البصريين.

١٧٣ - د: فروة بن مجاهد اللخمي الفلسطيني

أرسل حديثا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحدث عن عقبة بن عامر، وغيره. روى عنه حسان بن عطية، والمغيرة بن المغيرة الرملي، وأسيد بن عبد الرحمن.

قال ابن أبي حاتم: كانوا لا يشكون أنه من الأبدال.

وقال الوليد بن مسلم: أخبرني مغيرة بن مغيرة، عن فروة بن مجاهد أخبرهم أن طاغية الروم لما دعاه وأصحابه إلى قتال برجان ووعدهم تخلية سبيلهم إن نصرتم عليهم، فأجبناه إلى ذلك، فقال لي أصحابي: كيف نقاتلهم بلا دعوة إلى الإسلام؟ فقلت: لا يجيبنا الطاغية، ولكني سأرفق، فقلت للطاغية: إن رأيت أن تأذن لنا في إقامة الصلاة، ونجمعها معشر المسلمين بين الصفين، ثم قولوا أنتم: جاءنا مددٌ من العرب، فتكون

<<  <  ج: ص:  >  >>