بقي الربيع إلى سنة ثلاثين ومائة، وروى كثيراً من التفسير والمقاطيع.
٧٥ - الربيع بن أبي راشد، الكوفي العابد أخو جامع.
كان قانتا خاشعاً ذاكراً للآخرة، فعن عمر بن ذر قال: كان كأنه مخمور من غير شراب.
قلت: ما روى هذا شيئاً.
٧٦ - ع: ربيعة الرأي، هو أبو عثمان ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي الفقيه العلم، مولى آل المنكدر، مفتي أهل المدينة وشيخهم.
روى عن: أنس، والسائب بن يزيد، وحنظلة بن قيس الزرقي، وسعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وطائفة. وعنه: الأوزاعي، وسفيان الثوري، ومالك، وسليمان بن بلال، وإسماعيل بن جعفر، وفليح بن سليمان، وعبد العزيز الدراوردي، وابن عيينة، وأبو بكر بن عياش، وشعبة، وعمرو بن الحارث، وأبو ضمرة، وآخرون.
قال مصعب بن عبد الله: كان ربيعة صاحب الفتيا بالمدينة، وكان يجلس إليه وجوه الناس ويحضر مجلسه أربعون معتماً، وعليه تفقه مالك.
وقال ابن سعد: كان ربيعة ثقة وكانوا يتقونه للرأي.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ربيعة حافظاً للفقه والحديث، أقدمه السفاح الأنبار ليوليه القضاء.
قال أحمد بن مروان الدينوري صاحب المجالسة وقد تكلم فيه: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: حدثني