قرأت على أحمد بن هبة الله: أخبرك المسلم المازني، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الحسن الداراني سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، قال: أخبرنا سهل بن بشر، قال: أخبرنا علي بن محمد الفارسي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي، قال: حدثنا يوسف القاضي، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه ماعز قال:«ويحك لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت؟ قال: لا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنكتها؟ لا يكني، قال: نعم. فعند ذلك أمر برجمه».
٢٤٥ - محمد بن إسحاق بن منذر بن إبراهيم بن محمد بن السليم ابن الداخل إلى الأندلس أبي عكرمة جعفر، أبو بكر القرطبي، قاضي الجماعة.
ولد سنة اثنتين وثلاثمائة، وولي قضاء الجماعة بالأندلس في أول سنة ست وخمسين. سمع: أحمد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وحج فسمع أبا سعيد ابن الأعرابي، وبمصر من جماعة، ورجع فأقبل على التدريس والزهد والعبادة.
وكان من كبار المالكية، حافظاً للفقه، بصيراً باختلاف العلماء، عالماً بالحديث والعربية.
قال ابن الفرضي: توفي في رمضان سنة خمس وستين. كذا نقل القاضي عياض، ولم أر ابن الفرضي ذكر وفاته في تاريخه، إلا في سنة سبع في جمادى الأولى.
وقال أبو حيان: توفي سنة سبع وستين.
٢٤٦ - محمد بن حسان بن محمد، أبو منصور ابن العلامة أبي الوليد الفقيه النيسابوري.