ابن ظاعن من نقباء الوالي وقطعت يد الدلدرمي ورجله وكحل الشجاع همام فمات بعد يوم، ومات الدلدرمي بعد ثلاث، وكحل مندوة الجندي الكردي وليس له ذنب إلا قيامه في خدمة قبجق.
٦٣٦ - شمس الدين ابن الصائغ، الأنصاري، الدمشقي، الكاتب، عبد الله ابن الشيخ عماد الدين عبد العزيز.
كان أشقر، سمينًا، رئيسًا، يخدم في ديوان الخاص. وله عقل ومروءة وفيه محافظة على الصلوات وديانة وسمع من ابن عبد الدائم وابن أبي اليسر. وما حدث.
قال أبو محمد البرزالي: حدثني ثقة رآه في النوم فسأله: ماذا لقيت؟ قال: كل خير.
مات كهلًا.
٦٣٧ - شهاب الدين، إمام مغارة العزيز بجبل قاسيون وشيخ زاوية ابن المجاور.
شيخ حسن، عاقل، فاضل، من فقهاء الظاهرية والغزالية. غص فمات فجاءة في نصف شعبان، رحمه الله.
٦٣٨ - صدقة بن علي بن حسين بن عبد العزيز بن هلالة، الشيخ المقرئ محب الدين اللخمي، الإشبيلي، الطبيري.
شيخ عالم قرأ القراءات وروى عن إبراهيم بن خليل وابن البرهان. وله حلقة بجامع دمشق. وأظنه ابن حبشية.
توفي في جمادى الآخرة وله أربع وسبعون سنة. وكان مولده بإشبيلية.
٦٣٩ - صديق بن محمد بن صديق، الفلاح ببيت الآبار.
شيخ أمي جاهل، بلغني أنه يتهاون بالصلاة، فلم أسمع منه. روى عن الإربلي وغيره.