للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفرضي، ولا أعلم متى توفي إلا أنه كان حيا في هذا الوقت.

مولده سنة خمسٍ وستمائة بالإسكندرية، وأبوه آخر من روى عن السلفي حضوراً.

٣٦٧ - أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن بن أبي سعد بن أبي عصرون، القاضي الأجل محيي الدين.

روى عن الرشيد ابن مسلمة. ومات في رمضان بدمشق.

٣٦٨ - إبراهيم ابن الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام، شمس الدين أبو إسحاق السُّلمي، الدمشقي خطيب جامع العقيبة.

كان يتكلم بكلامٍ مسجوع كسجع الكهان، ويزعم أنه يُلقى إليه من الجنّ. وتعانى الوعظ، فكان فيه منحط الرتبة، فتألم أبوه لذلك، فترك الوعظ.

توفي في ربيع الأول، رحمه الله. وفي الجملة كان متزهداً، يلبس ثياباً قصاراً، ويبكي في الخطبة، وفيه سلامة باطن.

ولد سنة إحدى عشرة وستمائة أو بعدها، وحدث عن: أبي محمد ابن البن وزين الأمناء وابن صباح وابن اللتي. أخذ عنه البرزالي والمزي وجماعة، وقد رأيته يخطب.

٣٦٩ - إسحاق بن إبراهيم، الإمام المفتي شهاب الدين المصري، الشافعي، قاضي الحكر بظاهر القاهرة.

توفي في جمادى الأولى.

٣٧٠ - إسرائيل بن إبراهيم بن طالب، المزي.

عاش نيفاً وثمانين سنة. وحدث عن أبي البركات عمر ابن البراذعي. حدثنا عنه أبو الحسن ابن العطار. وسمع منه البرزالي وغير واحد.

٣٧١ - إسرائيل بن عبد العزيز بن أحمد ابن خطيب بيت الآبار.

حدث عن الفخر الأربلي، أخذ عنه ابن مسلم والبرزالي وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>