عمرو البجليّ. وعنه: محمد بن أحمد الزَّهريّ، وغيره.
١٩٧ - زيد بن عبد الرحمن بن أبي الغمر السَّهميّ، مولاهم، المصريّ.
عن أبيه، ويحيى بن بكير.
توفّي سنة أربعٍ وسبعين.
١٩٨ - الَّسريّ بن خزيمة بن معاوية الحافظ، أبو محمد الأبيورديّ الثّقة.
سمع: عبدان بن عثمان، وأبا نعيم، وأبا عبد الرحمن المقرئ، ومسلم بن إبراهيم، ومحمد بن الصَّلت، وطبقتهم بخراسان، والحجاز، والعراق. وعنه: ابن خزيمة، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو حامد ابن الشَّرقيّ، ومحمد بن صالح بن هانئ، والحسن بن يعقوب، وخلق كثير.
قال الحاكم: هو شيخ فوق الثّقة، ورد نيسابور سنة سبعين، وبقي بها يحدِّث إلى سنة أربعٍ وسبعين، ثمّ انصرف إلى أبيورد، سمعت محمد بن صالح بن هانئ يقول: لما قتل حيكان رفضوا مجالس الحديث، حتّى لم يقدر أحد أن يأخذ بنيسابور محبرة، إلى أنّ منَّ الله علينا بورود السٍّري بن خزيمة، فاجتمعنا لنذهب إليه فلم نقدر، فقصدنا أبا عثمان الحيريّ الزَّاهد، واجتمع النّاس عنده، فأخذ أبو عثمان محبرةً بيده، وأخذنا المحابر بأيدينا، فلم يقدر أحد من المبتدعة أن يقرب منّا، فخرج السَّريّ، فأملى علينا وأبو بكر بن خزيمة ينتخب. وسمعت أبا الفضل يعقوب بن الحسن بن يعقوب يقول: ما رأيت مجلسا أبهى من مجلس السَّريّ بن خزيمة، ولا شيخا أبهى منه، كانوا يجلسون بين يديه وكأنّما على رؤوسهم الطَّير، وكان لا يحدِّث إلاّ من أصل كتابه، رحمه الله.
١٩٩ - السَّريّ بن يحيى بن السَّريّ بن مصعب، أبو عبيدة، ابن أخي هنّاد بن السَّريّ، الكوفيّ الدّارميّ.