للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخولاني كان بمصر كبشر بن الحارث عندنا ببغداد. قال موسى: ولا أظنهم كانوا يقدمون عليه أحدا.

وبه أخبرنا أبو نعيم قال (١): حدثنا سليمان بن أحمد قال: أخبرنا أحمد بن طاهر بن حرملة قال: حدثنا جدي قال: حدثنا إدريس بن يحيى قال: أخبرني حيوة بن شريح، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي قال: يقبض الله الأرض بيده والسماوات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك (٢).

قال يونس بن عبد الأعلى: ما رأيت في الصوفية عاقلا إلا إدريس بن يحيى الخولاني.

قلت: كان إدريس بن يحيى من سادة الأولياء بالديار المصرية، ورضي عنه.

وقال أبو عمر الكندي في تاريخه: كان إدريس أفضل أهل زمانه وأعظمهم قدرا. .

وقال الفضل بن يعقوب الرخامي: حدثنا إدريس بن يحيى، وكان يقال: إنه من الأبدال.

وقال ابن أبي حاتم (٣): سئل أبو زرعة عنه فقال: رجل صالح من أفاضل المسلمين، صدوق.

وعن عبد الله بن عبد الحكم قال: سمعت ابن وهب يقول: ما رأيت صوفيا قط إلا أحمق، إلا إدريس بن يحيى.

٢٧ - خ ت ن ق: آدم بن أبي إياس العسقلاني الإمام، اسم أبيه عبد الرحمن، وقيل: ناهية بن شعيب، أبو الحسن الخراساني المروذي.


(١) حلية الأولياء ٨/ ٣١٩ - ٣٢٠.
(٢) حديث غريب من هذا الوجه، قال أبو نعيم بعد أن ساقه مع حديثين آخرين: "هذه الأحاديث الثلاثة من غرائب حديث الزهري عن نافع، لم يروها إلا حيوة عن عقيل فيما قاله سليمان"، لكن متن الحديث صحيح مخرج في الصحيحين من حديث أبي هريرة. انظر تخريجه في تعليقنا على ابن ماجة (١٩٢).
(٣) الجرح والتعديل ٢/ الترجمة ٩٥٧.