للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو الحسن علي بن موسى بن السمسار.

وعاش إلى سنة أربع وستين وانقطع خبره.

٩٨ - أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط، مولى جعفر بن أبي طالب، أبو بكر ابن السني الدينوري الحافظ.

سمع أبا عبد الرحمن النسائي، وعمر بن أبي غيلان البغدادي، وأبا خليفة، وزكريا الساجي، وأبا يعقوب المنجنيقي، وعبد الله بن زيدان البجلي، وأبا عروبة، وجماهر بن محمد الزملكاني، وطبقتهم بمصر، والشام، والعراق، والجزيرة. وعنه أبو علي حمد بن عبد الله الأصبهاني، ومحمد بن علي العلوي، وعلي بن عمر الأسداباذي، وأحمد بن الحسين الكسار.

قال القاضي أبو زرعة روح بن محمد سبط ابن السني: سمعت عمي علي بن أحمد بن محمد يقول: كان أبي رحمه الله يكتب الحديث، فوضع القلم في أنبوبة المحبرة، ورفع يديه يدعو الله تعالى، فمات رحمه الله، وذلك في آخر سنة أربع وستين.

قلت: كان ديناً خيراً، صنف في القناعة، وفي عمل يوم وليلة، وغير ذلك، واختصر سنن النسائي، وعاش بضعاً وثمانين سنة.

٩٩ - أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو حامد النيسابوري الواعظ المقرئ.

رجل فاضل عالم، ذكره الحاكم، فقال: كان يعطي كل نوع من أنواع العلوم حقه، وكتب الحديث الكثير، ولم يحدث تورعاً، ولزم مسجده ثلاثين سنة، وكانت شمائله تشبه شمائل السلف. سمع عبد الله بن شيرويه، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله، وابن خزيمة، والسراج. وله مصنفات تدل على كماله. وتوفي في شوال، وله ست وسبعون سنة. ولم يحدث قط.

قلت: روى عنه الحاكم حكاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>