للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سعيد بن أبي مريم، وقتيبة، ونعيم بن حماد، وسويد بن سعيد، ويحيى بن بكير، وأبو شريك يحيى بن يزيد المرادي، وآخرون.

قال أبو حاتم (١): كان صدوقا متعبدا.

وقال ابن يونس: ولد بأشمون سنة سبع وتسعين، ومات بالإسكندرية سنة خمس وثمانين ومائة.

ومن مناقبه أنه فاتته الصلاة في جماعة، فألزم نفسه أن لا يخرج من المسجد حتى تخرج جنازته، إلا لحاجة الإنسان، فمات في المسجد.

له حديث في الأدب للبخاري (٢).

وقال أحمد بن حنبل: صالح الحديث.

وقال ابن معين (٣): ضمام ختن أبي قبيل، لا بأس به.

وقال عبد الرحمن بن أبي الغمر: كان ضمام لا يقدر أن يمشي، وإذا أراد الصلاة هدي بني رجلين حتى يقوم، فإذا اعتدل قائما لم يبال ما قام في طول صلاته.

وقال سويد بن سعيد: حدثنا أحمد بن عيسى التستري، قال: حدثنا ضمام، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو قال: ما زلنا نسمع: زر غبا تزدد حبا حتى سمعت رسول الله يقول ذلك.

قلت: ضمام صادق، حسن الحديث.

١٦١ - ضيغم بن مالك، الزاهد العابد، أبو بكر الراسبي البصري.

أخذ عن التابعين، روى عنه: ابنه أبو غسان مالك بن ضيغم، وسيار بن حاتم، وأبو أيوب مولى ضيغم.

قال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت مثله في الصلاح والفضل.

وقال ابن الأعرابي في طبقات النساك: كان من المجتهدين في العبادة،


(١) الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ٢٠٦٠.
(٢) الأدب المفرد (٥٩٤) وهو حديث "تهادوا تحابوا".
(٣) هذه رواية أبي بكر بن أبي خيثمة، وفي رواية ابن طهمان (٢٨٨): "ليس به بأس" وفي رواية ابن محرز (٣٥٦): "لا بأس به شويخ".