حديثهم عن أبي إسحاق قريب من السواء، وإنما أصحاب أبي إسحاق شعبة والثوري.
وقال أحمد: حدثنا سفيان قال: دخلت على أبي إسحاق فإذا هو في قبة تركية ومسجد على بابها، وهو في المسجد، فقلت: كيف أنت؟ قال: مثل الذي أصابه الفالج لا تنفعني يد ولا رجل.
وقال جرير، عن مغيرة: ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق والأعمش.
قلت: لا يسمع هذا من مغيرة ولا يلتفت إليه.
قال يحيى القطان: توفي أبو إسحاق سنة سبع وعشرين ومائة يوم دخل الضحاك بن قيس غالباً على الكوفة. وفيها أرخه الهيثم، والواقدي، ويحيى بن بكير، وابن نمير، وخليفة، وأحمد، والفلاس، وغيرهم.
وقال أبو نعيم، وأبو عبيد، وابن أبي شيبة: مات سنة ثمان وعشرين.
وكان أبو إسحاق ربما دلس.
٢٥٥ - ٤: عمرو بن مالك النكري، أبو يحيى، وقيل: أبو مالك.
بصري صدوق، روى عن أبي الجوزاء أوس الربعي. وعنه حماد بن زيد، وجعفر بن سليمان، وعباد بن عباد، ونوح بن قيس الحداني، وآخرون، وابنه يحيى.
٢٥٦ - م ٤: عمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة الليثي المدني.
عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة بحديث من كان له ذبح فأهل ذو الحجة فلا يأخذ من شعره وأظفاره. رواه عنه سعيد بن أبي هلال، ومالك، ومحمد بن عمرو.